الابتزاز العاطفي No Further a Mystery
الابتزاز العاطفي No Further a Mystery
Blog Article
بمعنى آخر، قد تقول أشياء مثل: "لو أنَّك أحببتني حقاً وأوليتني جل اهتمامك لما خنتك!"، فهي تسوِّغ بقولها هذا سلوكها المنحرف وتسبب الإرباك الشديد لزوجها إلى درجة أنَّه قد يصدق أنَّه هو المَلوم فعلاً، فقد يقتنع بحيلتها ويبدأ بالتساؤل ما إن كان زوجاً صالحاً أم لا بشكل أو بآخر.
نشعر في بعض الأوقات أن أشخاص من المقربين يستغلون مشاعرنا كي يُملون علينا ما نفعل، فيتحكمون في سلوكنا.
مثل المرأة بطبيعتها عاطفية وحساسة أكثر من الرجل، اذا لم يقوم الزوج بواجباته العائلية أو كان قاسيا في معاملتها، فلا تجد من ينصفها او ما يرضي بعض حاجياتها المستحقة، ستشعر بالظلم والضيق والحسرة تنهمر دموعها فجأة وبدون سابق إنذار، فأي الابتزاز في ذلك؟
لا أحد يحب مواجهة شريكه أو صديقه ، خاصة إذا كان بإمكانه توقع الخوف أو الالتزام أو الذنب أو التهديدات. لا تخف. لا تشعر بالذنب. تتمتع أنت والشخص الذي يبتزّك بالقدرة على اتخاذ الخيارات وإجراء المناقشات ووضع الحدود.
موقع القانون > قضايا الاحوال الشخصية > الابتزاز العاطفي أسبابه وأنواعه وكيفية التعامل معه
أن يطلب الإنسان الذي يتعرَّض إلى الابتزاز وقتاً من أجل التفكير في طلب المُبتز، بحيث يتمكَّن خلال هذا الوقت من التحرر من تأثير المبتز عليه، والرجوع إلى العقل والمنطق، ويسأل نفسه: "هل أرغب بفعل هذا الشيء من داخلي، أم أنَّني سأفعله إرضاءً للطرف الآخر فحسب؟".
أما إذا كان الابتزاز العاطفي من اجل الأمور البسيطة والعادية، فهذا لا يعد مشكلة أصلا، ويمكنك حينها ان تتجاهل او تنفذ رغبات الطرف الاخر مع اخباره أنك تفهم أنه ابتزاز غير مستحق.
أكبر سبب للابتزاز العائلي هو أن شخصا واحدا يتحكم في باقي أفراد الأسرة من خلال التأثير الذي يتمتع به ،
تصف إريكا مايرز، وهي معالجة في مدينة بيند بولاية أوريغون، الابتزاز العاطفي بأنه خفي وماكر. تشرح قائلة: "قد يبدو الأمر وكأنه حجب للعاطفة، أو تخييب للآمال".
"ربما تعرّف على المزيد هذه الأيام كانت أسوأ ما مرّ عليّ خلال حياتي على الإطلاق، كانت الوَحدة تفتك بي. طُلِّقت بعد سبعة أعوام من الزواج، وبصحبتي ابنتان، تتلمسان خطواتهما الأولى في الحياة، وجدت نفسي مُحمّلة بجبال من المسؤوليات والنفقات المادية التي لا تنتهي، وسط كل ذلك ظهر في حياتي بوصفه طوق نجاة، يعدني أن كل شيء سيصبح أفضل".
وللمزيد من المعلومات حول الاستشارات القانونية، يمكنك الاستعانة بمحام من مكتب الزيات للمحاماة والاستشارات القانونية.
فتراه بطلًا وتلجأ إليه متى اعترتك الحيرة في أمر ما، وكلها سبل للسيطرة عليك.
كأن تخاف الضحية من فقدان الشخص المُبتَز، أو من نوبة غضبه، أو عقابه؛ فترضخ لأوامره.
إذا كنت ضحيةً للابتزاز العاطفي، فهناك بعض الطرائق التي تمكنك من التعامل مع الموقف.